ميرتس وترمب- التجارة، الشرق الأوسط، ورسوم الصلب تهدد العلاقات
المؤلف: «عكاظ» (برلين)10.08.2025

تترقب الأوساط السياسية والاقتصادية باهتمام بالغ اللقاء المرتقب بين المستشار الألماني الجديد، فريدريش ميرتس، والرئيس الأمريكي دونالد ترمب في البيت الأبيض يوم الخميس القادم. صرح شتيفان كورنيليوس، الناطق الرسمي باسم الحكومة الألمانية، أن هذا الاجتماع الرفيع المستوى يأتي في سياق الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها المستشار ميرتس إلى الولايات المتحدة الأمريكية منذ توليه منصبه في السادس من مايو الحالي.
وأكد كورنيليوس أن المحادثات بين الزعيمين ستركز بشكل أساسي على قضايا التجارة الدولية، واستعراض دقيق للأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التطورات المتسارعة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي سياق منفصل، أبدت رابطة صناعة الصلب الألمانية قلقاً عميقاً إزاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نيته في زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة، حيث من المزمع رفعها من 25% حالياً لتصل إلى 50% من القيمة الإجمالية للبضائع المستوردة.
وفي هذا الصدد، أعربت كيرستين ماريا ريبل، المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، عن بالغ استيائها، معتبرةً أن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب، كما أعلن عنها الرئيس ترمب، تمثل تصعيداً خطيراً وغير مبرر في النزاع التجاري المحتدم عبر ضفتي الأطلسي".
وأردفت كيرستين ريبل قائلةً: "إن فرض رسوم باهظة بنسبة 50% على صادرات الصلب الألمانية يشكل عبئاً ثقيلاً وضربة موجعة لقطاع الصلب الحيوي، إذ سيزيد من الضغوط الهائلة على الوضع الاقتصادي المتأزم أصلاً، وسيؤثر سلباً على صناعة الصلب الألمانية بطرق شتى ومتعددة".
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات الحمائية ستؤثر بشكل مباشر على حجم الصادرات الألمانية المباشرة إلى السوق الأمريكية، إلا أنها نوهت بأن التأثير غير المباشر قد يكون أشد وطأة وأكثر تعقيداً. وأوضحت أن الدول التي تعتمد تقليدياً على تصدير الصلب إلى الولايات المتحدة قد تفقد قدرتها على الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية المرتفعة، مما سيضطرها إلى تحويل مسار صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سينتج عنه تفاقم الضغوط الاستيرادية الكبيرة التي تعاني منها أوروبا بالفعل. هذا السيناريو يهدد بخلق حالة من عدم الاستقرار في السوق الأوروبية وزيادة التنافسية بشكل غير صحي.
وأكد كورنيليوس أن المحادثات بين الزعيمين ستركز بشكل أساسي على قضايا التجارة الدولية، واستعراض دقيق للأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى التطورات المتسارعة وتداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.
وفي سياق منفصل، أبدت رابطة صناعة الصلب الألمانية قلقاً عميقاً إزاء إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب نيته في زيادة الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة، حيث من المزمع رفعها من 25% حالياً لتصل إلى 50% من القيمة الإجمالية للبضائع المستوردة.
وفي هذا الصدد، أعربت كيرستين ماريا ريبل، المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، عن بالغ استيائها، معتبرةً أن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب، كما أعلن عنها الرئيس ترمب، تمثل تصعيداً خطيراً وغير مبرر في النزاع التجاري المحتدم عبر ضفتي الأطلسي".
وأردفت كيرستين ريبل قائلةً: "إن فرض رسوم باهظة بنسبة 50% على صادرات الصلب الألمانية يشكل عبئاً ثقيلاً وضربة موجعة لقطاع الصلب الحيوي، إذ سيزيد من الضغوط الهائلة على الوضع الاقتصادي المتأزم أصلاً، وسيؤثر سلباً على صناعة الصلب الألمانية بطرق شتى ومتعددة".
وأشارت إلى أن هذه الإجراءات الحمائية ستؤثر بشكل مباشر على حجم الصادرات الألمانية المباشرة إلى السوق الأمريكية، إلا أنها نوهت بأن التأثير غير المباشر قد يكون أشد وطأة وأكثر تعقيداً. وأوضحت أن الدول التي تعتمد تقليدياً على تصدير الصلب إلى الولايات المتحدة قد تفقد قدرتها على الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه الرسوم الجمركية المرتفعة، مما سيضطرها إلى تحويل مسار صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سينتج عنه تفاقم الضغوط الاستيرادية الكبيرة التي تعاني منها أوروبا بالفعل. هذا السيناريو يهدد بخلق حالة من عدم الاستقرار في السوق الأوروبية وزيادة التنافسية بشكل غير صحي.